Page Content
الذكاء
الاصطناعي
نبذة عن الذكاء الاصطناعي
على الرغم من ظهور مصطلح الذكاء الاصطناعي منذ عام 1956م وانتشار تقنياته في الآونة الأخيرة، إلا أنه لا يوجد حتى الآن تعريف موحد متفق عليه على نطاق واسع، ويرجع ذلك إلى صعوبة تعريف ماهية الذكاء البشري، إضافةً إلى اختلاف المنظور الذي يمكن أن يصف الذكاء الاصطناعي.
تعريف الذكاء الاصطناعي
كثير من التعريفات النظرية للذكاء الاصطناعي تدور حول قدرة الآلة على التصرف مثل البشر أو القيام بأفعال تتطلب ذكاءً، ولكن بالنظر إلى أكثر التطبيقات الموجودة اليوم يمكن تعريف الذكاء الاصطناعي بأنه: أنظمة تستخدم تقنيات قادرة على جمع البيانات واستخدامها للتنبؤ أو التوصية أو اتخاذ القرار بمستويات متفاوتة من التحكم الذاتي، واختيار أفضل إجراء لتحقيق أهداف محددة.
أهمية الذكاء الاصطناعي
يُعد الذكاء الاصطناعي من أهم التقنيات الحديثة التي تسهم بشكل ملحوظ في التطور التقني السريع وزيادة فرص الابتكار والنمو في مختلف المجالات، ويؤدي الذكاء الاصطناعي دوراً مهماً في رفع الجودة وزيادة الإمكانات وكفاءة الأعمال وتحسين الإنتاجية، ومع الانتشار الواسع لتقنيات الذكاء الاصطناعي وكثرة الحديث عن قدراتها، إلا أنها ما زالت محفوفة بالغموض أو المبالغة التي قد ترفع مستوى التوقعات وتكون صورة غير واقعية، وهذا يجعل فهم الذكاء الاصطناعي وتقنياته وحقيقة إمكاناته غير واضحة المعالم لدى كثير من متخذي القرار أو التنفيذيين في القطاعات الحكومية والخاصة.
يمكنكم من خلال الإنفوجرافيك التالي التعرف على أبرز مراحل تطور الذكاء الاصطناعي منذ بدايته في عام 1940م وأبرز البرامج والإطلاقات التي عاصرها حتى عام 2020م.
مبادئ أخلاقيات الذكاء الاصطناعي وضوابطه
نظراً إلى النمو المتسارع الذي تشهده الممارسات والتقنيات في مجال الذكاء الاصطناعي، وما تتصف به من تنوع في استخدام مختلف التطبيقات في عديد من المجالات، وما تقوم به من دور فعال في تسريع وتيرة القرار ودعم الاستخدام الأمثل تسهم مبادئ أخلاقيات الذكاء الاصطناعي وضوابطه في تسهيل التطبيق العملي للأخلاقيات أثناء مراحل دورة حياة تطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي، كما تساعد هذه المبادئ في دعم مبادرات تنمية البحث والتطوير والابتكار في المملكة، مما سينعكس على مستوى جودة الخدمات التي تقدمها المملكة إلى الأفراد بما يضمن الاستخدام المسؤول لتطبيقات تقنيات الذكاء الاصطناعي.
للمزيد يرجى الاطلاع على النسخة الأولية من مبادئ أخلاقيات الذكاء الاصطناعي:
تحميل
مشاهدة
مبادىء الذكاء الاصطناعي التوليدي
أصدرت الهيئة مبادئ الذكاء الاصطناعي التوليدي بنسختيها: نسخة مخصصة للجهات الحكومية ونسخة أخرى مخصصة للعموم. كلا النسختين تقدمان مبادئ لتبني واستخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي التوليدي، وتتضمن أمثلة تستند إلى سيناريوهات شائعة قد تتطرق إليها الجهات، كما تسلط الضوء على التحديات والاعتبارات المرتبطة باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي، وتقترح مبادئ للاستخدام المسؤول، وتعرض الممارسات الموصى بها.
للمزيد يرجى الاطلاع على :
مبادئ الذكاء الاصطناعي التوليدي للجهات الحكومية
مبادئ الذكاء الاصطناعي التوليدي للعموم
إطار تبني الذكاء الاصطناعي
تقدم سدايا إطار تبني الذكاء الاصطناعي كدليل إرشادي يقدم إطارًا شاملاً لتبني الذكاء الاصطناعي في جميع القطاعات. ويهدف هذا الإطار وضع التوجهات والإرشادات وتحديد الخطوات الرئيسية وفقاً لأفضل الممارسات لتبني الذكاء الاصطناعي بما يضمن التبني الأمثل والمسؤول لتقنيات الذكاء الاصطناعي وتحقيق النتائج المرجوة.
للمزيد يرجى الاطلاع على :
إطار تبني الذكاء الاصطناعي
تاريخ الذكاء الاصطناعي
تعود جذور الذكاء الاصطناعي إلى بداية أربعينيات القرن الماضي حين اقترح بعض العلماء نموذجاً للخلايا العصبية الاصطناعية، وقد برز مفهوم الذكاء الاصطناعي بصفة كبيرة في بداية الخمسينيات من القرن الماضي عندما أثار العالم البريطاني آلان تورنج Alan Turing التساؤل حول هل الآلة قادرة على التفكير؟ ومنذ ذلك الوقت شهد الذكاء الاصطناعي موجات من الازدهار والركود أو ما يُسمى (بشتاء الذكاء الاصطناعي) إلى أن وصل إلى الانتشار الواسع الذي نشهده اليوم في شتى المجالات، ويمكن تلخيص أبرز أحداث تطور قدرات الذكاء الاصطناعي في خط زمني.
نستعرض في الإنفوجرافيك التالي مراحل تطور وازدهار الذكاء الاصطناعي، وتعلم الآلة، والتعلم العميق.
تقنيات الذكاء الاصطناعي
يندرج عدد من التقنيات ضمن مجال الذكاء الاصطناعي، ومن أبرزها في الوقت الحاضر:
01
تعلم الآلة
- التعلم الموجه: تعلم العلاقة بين المدخلات والمخرجات عن طريق مجموعة بيانات مصنفة من قبل المستخدم.
- التعلم غير الموجه: استخلاص أنماط عن طريق مجموعة بيانات غير مصنفة من قبل المستخدم.
- التعلم المعزز: التفاعل مع البيئة المحيطة عن طريق المحاولة والخطأ والسعي إلى تحقيق أعلى النتائج.
- التعلم العميق: استخدام شبكات عصبية بطبقات متعددة لمعالجة البيانات، وقد يكون موجهاً أو غير موجه أو يكون مُعزِزاً للقدرات البشرية في إنجاز المهام.
02
معالجة اللغة الطبيعية
- توليد النصوص: إنشاء نصوص مفيدة تتوافق مع المتطلبات.
- الإجابة عن الأسئلة: الرد على أسئلة المستخدمين آلياً.
- الترجمة الآلية: ترجمة النصوص إلى لغات مختلفة.
03
رؤية الحاسب
- التعرف على الأشياء: التعرف على الأشياء في الصور أو الفيديو.
- التعرف على الأشخاص: التعرف على الأشخاص عن طريق الصور أو الصوت أو الفيديو.
04
معالجة الكلام
- تحويل الكلام إلى نص: التعرف على الأصوات وتحويلها إلى نصوص.
- تحويل النص إلى كلام: التعرف على النصوص وتحويلها إلى أصوات.
05
الروبوتات
- الروبوت الصناعي: يُستخدم في المجالات الصناعية لأتمتة العمليات والتطبيقات.
- الروبوت الخدمي: يُستخدم في المجالات التجارية أو الشخصية لإنجاز مهام أو خدمات معينة.
تطبيقات الذكاء الاصطناعي
انتشرت تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الآونة الأخيرة بصفة واسعة؛ بفضل توفر البيانات بكميات كبيرة، وكذلك تحسن القدرات الحاسوبية، وتُعد تقنيات تعلم الآلة هي الأكثر استخداماً في الوقت الحالي، وخاصة: تقنيات التعلم العميق؛ نظراً إلى ما أظهرته من قدرات عالية في معالجة البيانات، وفهم الأنماط والعلاقات، ودقة الاستنتاجات، وجودة اتخاذ القرارات في مهام محددة، كما أسهمت تقنيات تعلم الآلة في إحداث نقلة نوعية في قدرات تحليل البيانات.
يمكنكم من خلال الإنفوجرافيك التالي التعرف على تعلم الآلة متمثلاً في: المنهج الوصفي، والتنبؤي، والتحليلي.
ويمكن استخدام تقنيات تعلم الآلة في مجالات متنوعة بناءً على الاحتياجات وإمكانات تلك التقنيات. يوضح الشكل التطبيقات المختلفة لتقنيات تعلم الآلة حسب طريقة التعلم.
وبصفة عامة يمكن تصنيف الغرض من استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي إلى غرضين رئيسيين:
التعزيز
الأتمتة
الذكاء الاصطناعي لخدمة الإنسانية والعالم
أصبح الذكاء الاصطناعي من المقومات الوطنية التي تتسابق إلى استخدامه كثير من الدول المتقدمة؛ للاستفادة منه في بناء اقتصادات متينة تعتمد على البيانات والتقنيات الحديثة، وتُعد المملكة العربية السعودية من الدول السباقة إلى استخدام تقنيات البيانات والذكاء الاصطناعي لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 من ذلك إنشاء الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) لتعزز مكانة المملكة ضمن أفضل الدول الرائدة في الاقتصادات المستدامة المعتمدة على البيانات والذكاء الاصطناعي.
تنبؤات مستقبلية
58.8
تريليون ريال سعودي
حجم المساهمة المتوقعة للذكاء الاصطناعي في الناتج المحلي الإجمالي العالمي بحلول عام 2030م.
412.5
مليار ريال سعودي
الإنفاق العالمي المتوقع على الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2024م.
97
مليون وظيفة
وظيفة جديدة ستظهر؛ بسبب الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2025م.
69
%
من الأعمال الروتينية التي يؤديها المديرون حالياً ستكون مؤتمتة بالكامل بحلول عام 2024م.
#6459a7
Small
Yes
Theme1
No